tiznit7 .
عدد الرسائل : 248 العمر : 39 رقم العضوية : 1 نقاط التمييز : تاريخ التسجيل : 13/03/2008
| موضوع: المغرب اللعب الجميل ام القتالية لتحقيق الهدف التمين الجمعة مارس 21, 2008 12:31 am | |
| لماذا زامبيا وأنغولا وليس تونس
ميشيل إختار نفس العيار التنافسي على جبر الخواطر
أنغولا مرة أخرى في خاتمة مشوار الإعداد
ضغطت تونس كثيرا عبر وسائل إعلامها حتى أنها أعلنت رسميا اختيار نزال أسود الأطلس لنسور قرطاج في تاريخ 16 يناير من السنة القادمة، قبل أن يقطع المدرب الفرنسي هنري ميشيل الشك باليقين من خلال إعلان أنغولا كمحك إعدادي أخير قبل شد الرحال صوب غانا، فما الذي حرك هنري ميشيل لأن يختار منتخبين من القارة السمراء لقياس درجة تنافسية أسوده، علما أنه سيكون هذا النزال هو الخامس مع أحد فرسان المونديال الإفريقي بعد (غانا، ناميبيا والسينغال)؟
في القراءة التالية تذكير بأبرز خطوات الأسود تحت قيادة المدرب الفرنسي وفي طبيعة اختياراته الفنية؟
مغازلة المنتخبات السمراء
النزال القادم المحسوم بشأنه والذي سيلاقي من خلاله المنتخب المغربي نظيره الزامبي سيكون هو الرابع الذي يتواجد فيه أسود الأطلس رأسا لرأس ومباشرة مع منتخب محسوب على القارة السمراء، بعد أن كان الفريق الوطني تحت قيادة هنري ميشيل قد استهل مشواره الإعدادي لما بعد مرحلة امحمد فاخر بمواجهة صنفت الأقوى لحد الآن ضد غانا مستضيفة العرس الإفريقي، وبعدها لقاء ناميبيا بالرباط، ثم العودة لفرنسا لمواجهة السينغال في محك تنافسي بارز وهام هو الآخر··
المدرب الفرنسي وخلافا لما قيل ولما روج له التونسيون تحديدا، فإنه أعطى موافقته المبدئية على لقاء أنغولا بعد زامبيا يوم 16 يناير، لأسباب وصفت بالموضوعية والمنطقية إحتكاما لطبيعة المنافسين الذين ينتظرون أسود الأطلس في المجموعة الأولى، ولكون لقاء تونس وإن كان الكل يقر بقوة الخصم وتحديدا الخلاصات والقراءات الفنية الغزيرة والمعطيات الوفيرة التي عادة ما يخلفها نزاله، فإنه بعيد كل البعد عن الأهداف المرجوة والمسطرة والملخصة في الإحتكاك مع منافس محسوب على نفس العيار التنافسي لخصوم الأسود في الكأس الإفريقية (غانا، ناميبيا وغينيا)، لذلك يبدو جليا بخلاف فاخر الذي كان قد امتثل لتوجيهات الجامعة في بعض اختياراته للخصوم وعلى رأسها لقاء منتخبات محسوبة على قارات مختلفة (الولايات المتحدة الأمريكية، كولومبيا) أو حتى منتخب عربي (تونس)، فإن هنري ميشيل يؤمن بشكل كبير ويقترن في جزء منه بالإحترافي بأنه لا مكان لجبر الخواطر خاصة في المرحلة القادمة·
أعيرة الخصوم تحدد المحكات الإعدادية
كانت المصادفة كبيرة بل جبارة حين أعفت هنري ميشيل من عناء البحث عن منتخبات تشبه إلى حد كبير في أسلوب أدائها طبيعة المنتخبين (الغاني والناميبي)، لأنه أصلا تسنى له اختيار حدودهما الفنية من خلال لقائهما مباشرة·
مباراة غانا بفرنسا والتي جاءت أيام قليلة بعد وصوله للمغرب لم تكن محسوبة على الطبيعة الإختيارية لميشيل، لأنها كانت مهيأة سلفا ضمن الرزنامة وضمن الأجندة التي وضعتها الجامعة وهي مرتبطة بامحمد فاخر، ومع ذلك تحسب ضمنيا عليه ولم يكن عادلا ولا منطقيا إطلاق أحكام على عمله، لتأتي مباراة ناميبيا الحلقة الإعدادية الثانية وبرغم ما شابها من قصور فني وأداء لم يرق للتكامل والتناغم المنشودين، فإن الإنتصار كان كفيلا بضخ جرعات الثقة فيما قد تحمله أيادي وفكر ميشيل·
وبعيدا عن الحديث عن اللقاء الأنطولوجي والطبق الكروي الدسم ضد فرنسا بما واكب الحدث من استثنائية على مستوى الخلاصات والمردود وأيضا حتى طبيعة الخصم والمنافس وتصنيف المواجهة ضمن خانة بعيدة عن تلك المرتبطة بحلقات الإعداد لغانا، فإنها مع ذلك شكلت علامة خارقة في مسار التهييء بما أفرزته من قراءات فنية ترجمت قيمة العمل والإضافة للمدرب الفرنسي، سيما الدفعة النفسية·
على أن لقاء السينغال كرس الثقة بشكل أكبر في المردود، في المجموعة وفي الذي يقوم به ميشيل، سيما توسيع قاعدة الإختيار لتشمل 30 لاعبا، كانت الرسالة الأولى والأخيرة الموجهة لهم هي أنه لا أحد رسمي ولا أحد ضامن مكانه، مما حفز الكل على إخراج مكنوناته التقنية والبدنية لكي يحظى بهامش ولو ضئيل من ثقة المدرب الفرنسي، لذلك تحدد اختيار المنافسين إعداديا بطبيعة الخصوم الذين هيأتهم قرعة لاكان بغانا·
زامبيا نعرفها وأنغولا لا نقدرها
هي حتما ليست زامبيا الرهيبة التي شكلت لفترة من الفترات واحدة من القوى الحصينة وواحدة من القلاع الكروية عالية الشأن بالقارة السمراء، بما رافق بلوغها محطة الفضة بكأس إفريقيا بتونس 2004، وبما رافق صحوتها سواء مع كالوشا بواليا لاعبا أو مدربا·
حاليا هو منتخب فتي في طور التجديد، منتخب لم يعد ضمن خانة منتخبات القوة والتصنيف الأول، بدليل لموقعه في القبعة الثالثة خلال القرعة، ما يعني أن السينغال التي واجهناها كانت محسوبة في شقين على غانا وغينيا، في حين أن إختيار زامبيا جاء لكونها تمثل صورة حية، صورة كربونية لغينيا التي تشكل لنا العظم الصعب الإستساغة والصعب الهضم ضمن مجموعة يقر الجميع على أن غانا هي صاحبة الأفضلية فيها، اختيار زامبيا لمواجهتها يوم 12 يناير يأتي إذن لتلاؤم وتشابه أدائها مع أداء رفاق فايندونو الغيني، ومن تم قراءة نوايا الخصم الغيني المفترض بناءا على هذا النزال·
أما أنغولا والتي تم تفضيلها على حساب نسور قرطاج (تونس) فالحق وكل الحق لميشيل ولمن اختار هذا المنافس، والذي ستجعله المصادفة للمرة الثانية كآخر محك إعدادي يلاقيه الأسود قبل شد الرحال صوب أكرا، العامل الأول الذي يبرر صحة الإختيار هو كون أنغولا حاليا هي قوة صاعدة بمواصفات العالمية، بدليل ما قدمته بالمونديال الألماني من أداء باهر، لم يكثرت بحجم المنافسين، بل وقف ندا قويا للبرتغال بنجومها·
وثانيا لأن أنغولا هي في نفس قوة غانا، في نفس تمنطق ووجود البلاك ستارز، أي أنها محسوبة على التصنيف الأول، ومن تم هو منافس حقيقي لكشف العورات ولكشف النقائص وفضح الثغرات، ولو أن ميشيل لن يرمي بكل أوراقه حين ملاقاته·
حذاري من أخطاء الأمس القريب
يذكر الجميع أنه من بين أسباب الصورة السمجة والأداء الباهت للمنتخب الوطني بكأس إفريقيا الأخيرة بمصر 2006 هو ذهاب مجموعة امحمد فاخر حينها لأرض الكنانة بإعاقات كثيرة في التركيبة، بإصابات حجمت اللائحة وقزمتها بشكل كبير·
لعبنا في ظرف 10 أيام أمام منتخبات الكونغو، أنغولا، زيمبابوي، فيما كان يشبه السرعة النهائية لزيادة نغمة التجانس ولحمة الوصال قبل أن تأتي بنتائج عكسية، تعددت الإصابات وكثر الضحايا (أرمومن، قاسمي، وادو، الزاييري)، وذهبنا بلاعبين يجترون تبعات الإصابات وبكدمات قللت الأداء وحجمت المردود، خاصة أمام أنغولا بالرباط وزيمبابوي بمراكش·
لذلك ستكون أربعة أيام هي التي تفصل المنتخب الوطني وهو يلاقي أنغولا عن أول مباراة له أمام المنتخب الناميبي بأكرا، وخلالها سيضع هنري ميشيل في حسابه أن المجازفة وتقديم مردود يرقى لحجم وطابع الرسمية أمام أنغولا بهدف وضع الروتوشات الأخيرة هو مجازفة حقيقية، بل أنه حتى اللعب بإقتصاد يفرغ المحك الإعدادي من كل قيمة له·
جميل جدا أن يختار المنتخب المغربي ومعه مدربه هنري ميشيل منافسين من نفس مدرسة المجموعة التي تضمنا وإياهم وليس عرب إفريقيا، لكن الحذر وكل الحذر من الإصابات التي تصيب بعض من لاعبينا لضمان رسميتهم ومن تم إجترار تبعات إصابات مكلفة، لذلك هي مواجهات لتوضيح الرؤية أكثر، لكن مع شعار الإقتصاد والإحتراس أولا وعدم كشف كل الأوراق التقنية ثانيا لبلوغ الأهداف وشط الأمان باطمئنان وبنية نجاح باهرة·
أسود الأطلس في بورصة الأرقام والمعادلات التنافسية
إختلفت النجوم بالفعالية والفورما والأهداف
هذه هي معايير اللائحة قبل كأس إفريقيا
في العمق·· آثرنا أن نخلق ملفا يقرأ أداء المحترفين والمحليين في قائمة الأسود المنادى عليها سابقا، وآثرنا أن نستدرك فصول رحلة كافة المحترفين بإيقاع التنافس قبل إسدال مرحلة ذهاب الدوريات الأوروبية، موازاة مع سرعة الأداء لاحتواء المنصب القار بالفريق الوطني··
وليس من السهل أن يكتب أي لاعب إسمه بالمنتخب الحالي إلا وفي رجله مباريات كثيرة، ونفسية عالية وانسجام وثيق بين كافة المحترفين لجعل الناخب الوطني يحسن قراءة الإختيار··
لا أطيل عليكم إقرأوا الكوطة والفعالية وغيرها من محددات الحضور المغربي·
عبد السلام وادو·· المدافع الأقوى
تنافسية وادو (28 عاما) صمام دفاع كل من فالينسيان والأسود، ليست بحاجة إلى نقاش، إذ يعتبر حضوره البارز منذ بداية الدوري الفرنسي (لعب 15 مباراة من أصل 17) إيجابيا، حتى وإن غاب لقاءين عن فريقه بداعي الإصابة الخفيفة، وإذا واصل وادو نفس التوهج المعتاد إلى ما بعد لقاءي زامبيا وأنغولا الوديين دون إصابة تذكر، أكيد أن خبرته ستنفع كثيرا خط الدفاع المغربي بكأس إفريقيا، بحكم تجربته الإفريقية وربح أربعة سنوات من النضج بعد كأس إفريقيا بتونس 2004·
كوطة الفعالية: 5 نجوم
- بصير·· الثقة الكبيرة
بصير (23 عاما) رجل الرواق الأيمن بإمتياز بنانسي والأسود معا، قدم طيلة 14 مباراة بالدوري الفرنسي أداء رفيعا في احتواء عنصر المزج بين الدفاع والهجوم بشكل عصري، وبدون بصير في نانسي تتخلخل النتائج بمثل ما حصلت عليه نانسي في مباراة ما قبل الأسبوع الماضي، وحتى مؤجل الأربعاء بعد إصابة بصير باللوزتين، ما يعني أن بصير له ورقته الرابحة في حماية وتأمين دفاع نانسي وحتى أسود الأطلس··
كوطة الفعالية: 5 نجوم
- يوسف حجي·· النفاثة
14 مباراة وأربعة أهداف مع نانسي وحضور عملاق مع الأسود، هذا ما كتبه يوسف حجي (27 عاما) بالملموس حتى الآن إلى جانب الذهاء الإضافي بالتمريرات الحاسمة لزملائه بنانسي والأسود·· طبعا فعالية يوسف وحتى الفورما تبدو بارزة، وبخاصة في جانب الثقة التي يحظى بها لدى المدرب عندما يعتمد عليه كمحور هجومي إلى جانب المهاجم كيم وغامودي، وبدونه تتضرر نانسي مثلما حصل بغيابه في المبارتين التي سبقت حضوره الأسبوع الماضي، وبتصاعد حضوره ونضجه سيخدم مصالح الأسود بغانا إن شاء الله·
كوطة الفعالية: 5 نجوم
- منصف زرقة·· العائد متأخرا
عودة منصف زرقة (26 عاما) إلى الميادين بشكل متأخر جدا نتيجة تعافيه من الكسر المزدوج الذي ألم به لما يقارب السنة، أثر عليه جدا في جانب استرداد اللياقة البدنية وحتى الفعالية مع نانسي ومع الأسود·· طبعا لا يمكن أن نلوم منصف على هذا التأخير، لكن عودته القادمة وبجدية ستكون مطروحة في هامش الانتظارات رغم أنه لعب لقاء واحدا مع نانسي عن كأس عصبة فرنسا، ولعب نصف جولة مع الأسود ضد السينغال ثم لعب مع نانسي فقط 20 دقيقة الأخيرة في نهاية الأسبوع ما قبل الماضي·· واختياره في لائحة هنري ميشيل لكأس إفريقيا لا يمكن أن نحاكمه مطلقا ولا نعرف إن كان سيحضر مع الأسود أم لا··
كوطة الفعالية: 1 نجمة واحدة
- | |
|
tiznit7 .
عدد الرسائل : 248 العمر : 39 رقم العضوية : 1 نقاط التمييز : تاريخ التسجيل : 13/03/2008
| |